لا تسقني كأس المدام وسقّني ... من خمر عينك في مزاج الإثمد
كتب الهوى بمداد شعر عذاره ... للعاشقين سجلّ عشق سرمدي
[1] وأنشدني [أيضا] [2] لنفسه:
ظنوني بعلّام الغيوب جميلة ... وصدري رحيب والرّجاء [3] فسيح
(طويل)
وإنّ رجائي حين تدنو منيّتي ... لسان بتوحيد الإله فصيح
صائن زاهد، لم يكن يحبّ الحياة لنفسه إلّا ليشتدّ على العبادة، ويتقوّى [5] . ولا يتزود/ في معاشه لمعاده، إلا خير الزّاد، عنيت