لا تسقني كأس المدام وسقّني ... من خمر عينك في مزاج الإثمد

كتب الهوى بمداد شعر عذاره ... للعاشقين سجلّ عشق سرمدي

[1] وأنشدني [أيضا] [2] لنفسه:

ظنوني بعلّام الغيوب جميلة ... وصدري رحيب والرّجاء [3] فسيح

(طويل)

وإنّ رجائي حين تدنو منيّتي ... لسان بتوحيد الإله فصيح

199- الأديب [4] أبو جعفر محمد بن عبد الله «1»

صائن زاهد، لم يكن يحبّ الحياة لنفسه إلّا ليشتدّ على العبادة، ويتقوّى [5] . ولا يتزود/ في معاشه لمعاده، إلا خير الزّاد، عنيت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015