رئيس زوزن وابن رئيسها، والفائز من أعلاق الأدب بنفيسها. رأيته [2] بزوزن، وقد قلعت الأيام أوتاد فيه «1» ، وأنشب طول السنّ سنّه فيه.
وظرفه إذا اختلط بالمعاشرين أفتى من ظرف أبناء العشرين. فممّا أنشدني لنفسه قوله:
وحياة أحمد ما رأيت كأحمد ... في لطف منعطف وحسن تأوّد
(كامل)
يمشي كخوط «2» [3] البان يطلع فوقه ... شمس الضّحى في جنح ليل أسود
أبدا يصيد قلوبنا وعقولنا ... منه [4] بحسن مقبّل ومقلّد
يهوى التّصيّد بالبزاة فلا «3» يصد ... حتّى [5] تعلّم منه حسن تصيّد