أشدّ الظلم أن أسلك إلى النعجة [1] الفردة «1» بزاوة نهجا، وأنا وإن رتبته في معانه [2] فقد نسبته إلى مكانه. وإذا وصلت إلى زوزن، ووردتّها كما ورد موسى ماء مدين، ووجدت [3] في حلبات آدابها [4] جماعة الفضلاء يتراهنون [5] ويستبقون، كما وجد موسى على ماء مدين أمة من الناس يستقون، تداركت ثمّ [6] بكثرة تلك [7] الأمداد قلة هذه الأعداد، إن شاء الله عزّ وجلّ، وأخّر الأجل.

175- أبو العباس البوزجانيّ «2» [8]

أنشدني القاضي أبو جعفر البحّاثيّ قال: أنشدني الأستاذ أبو محمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015