171- ابنه الحاكم أحمد [1]

متنوّع [2] في العلوم [3] ، متصرّف في الفقه والوعظ والطب والنجوم. إذا أفتى حلّ عقد المشكلات، وإذا وعظ [4] شرح قلوب العصاة، وإذا عالج سدّ طريق الممات، وإذا نجّم نمّ على أسرار السموات. [كتب للشيخ العقيلي بخطّ كما تشتهيه العيون، ونصح كما تقتضيه الظنون، وشعر بارع وترسّل رائع] [5] أنشدني لنفسه:

ألا إنّما الدّنيا متاع فخلّها ... فإنّ المنايا للآماني بمرصد

(طويل)

فحتّى متى ترجو المنى وهي ضلّة [6] ... وحتّى متى تخشى الرّدى وكأن قد

لك الخير فاسمع إنني لك ناصح ... مضى أمس فاسع [7] اليوم ينفعك في غد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015