أنشدني له الفقيه ابنه أحمد قوله في شكاية الدهر:
تغيرت [لي] [3] يا دهر لكن وجدتني ... فتى لم تغيّره بفقر ولا غنى
(طويل)
ولا يتلقّى من عطائك مقبلا ... كما لم يشيّع من نوالك ظاعنا «1»
وأنشدني له أيضا:
وشعرة سرقت من طرّته [4] ... تدوّرت فوق بناني حلقا
(رجز) /
كعاشقين اصطلحا من بعدما ... ضرّ التّجنّي بهما فاعتنقا