يا نفس عودي إلى باب التّقى عودي ... فإنّ أيدي شيبي [1] قد حنت عودي
(بسيط)
ما ينفع اسمي محمود إذا احتوشت «1» [2] ... بي الذنوب وفعلي غير محمود
[4] ارتحل في عنفوان أمره إلى نيسابور، وأنفق بها على التفقّه ريعان عمره، واختلف إلى أئمتها حتى مكّنته العلوم من أزمّتها [ولا يخفى طول باعه في فنون العلم وأنواعه] [5] . وعاد [6] إلى الناحية، وهو في كلّ فنّ من فنون الفضل [7] نجيب [8] ، لا بل عجيب، إلّا أنّه احتضر فاختصر.
وقد علق بحفظي من قيله بيتان وهما: