وأنت سماؤنا والركن فينا ... وأنت شهابنا النجم [1] المنير

وطلّاع المراقب والثّنايا ... بثاقب رأيه أبدا يشير

لقد حلّت بساحتنا [2] الرزايا ... وحول ديارنا كانت [3] تدور

وكانت في الكمين لقبض روح ... يموت بموتها بشر كثير

شمائل خلقه [4] روض [5] أريض «1» [6] ... عقائل لفظه أري مشور [7]

فقدنا فخرنا [8] زين الليالي ... وعمر خيارنا أبدا قصير

ليالي القوم ليس لها صباح ... صباح القوم ليس لديه [9] نور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015