وأنت سماؤنا والركن فينا ... وأنت شهابنا النجم [1] المنير
وطلّاع المراقب والثّنايا ... بثاقب رأيه أبدا يشير
لقد حلّت بساحتنا [2] الرزايا ... وحول ديارنا كانت [3] تدور
وكانت في الكمين لقبض روح ... يموت بموتها بشر كثير
شمائل خلقه [4] روض [5] أريض «1» [6] ... عقائل لفظه أري مشور [7]
فقدنا فخرنا [8] زين الليالي ... وعمر خيارنا أبدا قصير
ليالي القوم ليس لها صباح ... صباح القوم ليس لديه [9] نور