رأسه ترفّع عن تلك الحرفة الموصوفة بالحرفة «1» . وتقبّله [1] كلّ من سادات زمانه بكلتا اليدين، ونزل منهم منزلة السواد من العين حتّى كتب إليه الشيخ أبو النصر [2] محمد بن عبد الجبّار العتبيّ «2» :
أبا سعد فديتك من صديق ... بكلّ محاسن الدّنيا خليق
(وافر)
أهمّ [3] ببسط حجري [4] لالتقاط ... إذا حاضرت بالدرّ النسيق
وليس يحضرني من شعره إلّا قصيدة رثى [5] بها أبا الحسن أحمد بن محمود ابن عون وعزّى أباه عنه، [وهي] [6] :
عزاءك أيّها الصدر الخطير ... فأنت بدهرنا طبّ بصير
(وافر)