والغرض الموافق. وقد كان يملكني [1] الاعجاب بقول ابن المعتزّ:
وتحت زنانير شددن عقودها ... زنانير أعكان معاقدها السّرر
فزاد التهاميّ عليه، وفي المثل [2] : من زاد ركب. ولعمري [3] إنّ كليهما [4] أعكان كلّها أعيان، وسرر كلها غرر [5] وله أيضا من قصيدة «1» :
حازك البين حين أصبحت بدرا [6] ... إن للبدر في التّنقّل عذرا
(خفيف)
فارحلي إن أردت أو فأقيمي ... أعظم الله (للهوى فيّ) [7] أجرا
لا تقولي: لقاؤنا بعد عشر ... لست ممّن يعيش بعدك عشرا
[إنّ خلف الميعاد منك طباع ... فعدينا إذا تفضّلت هجرا] [8]
ومنها: