والغرض الموافق. وقد كان يملكني [1] الاعجاب بقول ابن المعتزّ:

وتحت زنانير شددن عقودها ... زنانير أعكان معاقدها السّرر

فزاد التهاميّ عليه، وفي المثل [2] : من زاد ركب. ولعمري [3] إنّ كليهما [4] أعكان كلّها أعيان، وسرر كلها غرر [5] وله أيضا من قصيدة «1» :

حازك البين حين أصبحت بدرا [6] ... إن للبدر في التّنقّل عذرا

(خفيف)

فارحلي إن أردت أو فأقيمي ... أعظم الله (للهوى فيّ) [7] أجرا

لا تقولي: لقاؤنا بعد عشر ... لست ممّن يعيش بعدك عشرا

[إنّ خلف الميعاد منك طباع ... فعدينا إذا تفضّلت هجرا] [8]

ومنها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015