إلّا نضب [1] النيل المائج خفرا من إسراف صلته ونواله، ولا اختال في النزال خطوا إلى الأقران تحت الضراب والطعان، الّا هرب الفيل الهائج حذرا [2] من إجحاف صولته ونكاله [3] » .

ومما أختار [4] من شعره في المديح قوله في الأمير أبي الفضل عبيد [5] الله بن أحمد [6] الميكالي، رحمة الله عليهما:

حوى دست مولانا الأمير [7] أخي العلا ... أبي الفضل طلقا بالعشيّات بسّاما

(طويل)

قد امتلأ [8] الدنيا قنا وقرى به ... فتخشاه [9] مطعانا وتغشاه مطعاما

وأبدع بالرمحين طعنا وكتبة «1» ... فصار لحبّ القلب والدّرّ نظّاما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015