فنزلت [1] وجار «1» الضّباب واجما [2] ، واحتللت أو كار الغراب نادما.
لا أتنسّم بها نسيما، ولا أتوسّم فيها حميما:
نزلت بخارا (وهي لولا قطينها «2» ) [3] ... لحقّ علينا أن نلقبها البحرا
(طويل)
إذا همّ حرّ في بخارا لحاجة ... ففي كوز ماء أو إناء له يخرى
متنزّهاتها [4] سهكة «3» ، تتداول في أرجائها العذرة «4» ، ومخترقاتها [5] مزالق، تتابع في حافاتها العثرة:
مؤونة الغسل بها جمّة ... وأعظم الرّزء كرا [6] المحفشه «5»
(سريع)