فعجّل إطلاقه وفكّ وثاقه. وتعجّب من سوقيّ يرجع من الفضل وحسن التهدّي لأسباب الخلاص إلى ما رأى منه. وللعمريّ [1] هذا شعر المقلبين [2] .
قال يرثي بعض أصدقائه:
ماذا [3] أصاب البدر زال ضياؤه ... عنّا وأظلم أرضه وسماؤه؟
(كامل)
أمّا السخاء [4] فقد مضى بمضيّه ... وبكى [5] له العافي وحقّ بكاؤه [6]
إن تطوه أيدي الفناء برغمنا [7] ... فلطالما نشر الكريم ثناؤه
هو جدّ الحاكم أبي يعلى محمود بن عون البيرقيّ، وما كان عندي أنّ له شيئا من الشعر يروى، وسورة من الفضل تتلى، وصورة من النظم تجلى.