فعجّل إطلاقه وفكّ وثاقه. وتعجّب من سوقيّ يرجع من الفضل وحسن التهدّي لأسباب الخلاص إلى ما رأى منه. وللعمريّ [1] هذا شعر المقلبين [2] .

قال يرثي بعض أصدقائه:

ماذا [3] أصاب البدر زال ضياؤه ... عنّا وأظلم أرضه وسماؤه؟

(كامل)

أمّا السخاء [4] فقد مضى بمضيّه ... وبكى [5] له العافي وحقّ بكاؤه [6]

إن تطوه أيدي الفناء برغمنا [7] ... فلطالما نشر الكريم ثناؤه

149- عبد الملك بن محمد بن محمود

هو جدّ الحاكم أبي يعلى محمود بن عون البيرقيّ، وما كان عندي أنّ له شيئا من الشعر يروى، وسورة من الفضل تتلى، وصورة من النظم تجلى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015