وأنشدني [1] لنفسه [أيضا] [2] :

سأحدث في متون الأرض ضربا ... وأركب في العلا غبر الليالي

(وافر)

فإمّا والثرى وبسطت عذرا ... وإمّا والثريا والمعالي

وله وهو من المعاني المنقولة من (الفارسية إلى العربية) [3] :

لولا امتساكي بصدغيها على خجل [4] ... حمّلت يوم النوى في عبرتي غرقا

(بسيط)

تعلقا كاشتعال [5] النار في شمع ... فلا أفكّ يدا أو تضرب العنقا

قلت: قد أخطأ حيث قال: أو تضرب العنق، ليس بعلّة، لانفكاك [6] علقة النار من الشمع، بل يزيد ذلك في العلاقة. والصواب ما قاله والدي، رحمة الله عليه:

[علقت بها [7] كالنار في الشمع [8] فهي لا ... تكفّ يدا عنه، وإن [9] حزّ رأسها] [10]

(طويل)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015