له نثاران يبتغي بهما ... في عدله موضعا لتعريسه

إنّ [1] ابن ليث أصابه سبع ... فصار من جحره إلى خيسه «1»

وأنشدني الأديب أبو القاسم مهديّ بن أحمد الخوافيّ قال: أنشدني الشيخ أبو نصر لنفسه: قال: وكتب به إلى شمس الكفاة:

ألا أبلغا الشيخ الأجلّ رسالة ... تنبّئه أنّ الديار منازل «2»

(طويل)

وأنّ الغنى، فوق الكفاية، فاقة [2] ... وكلّ حطام ناله المرء زائل

وأنشدني له [3] في مرثية أبيه أيضا:

مضى الجود حين مضى «ينفع» ... فعين العلا بهما ساهده

(متقارب)

حليفان ما اختلفا في الحياة ... ووارتهما تربة واحده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015