سقى آل ينفع صوب الحيا ... (فهم في حساب العلا الحاصل «1» ) [1]
(متقارب)
هم الزائدون هم الفاضلون ... وغيرهم الزائد الفاضل
لساني عن حالهم سائل ... ودمعي على إثرهم سائل
إذا كنت في ظلهم قائلا «2» ... فإني بفضلهم قائل
ثم الشيخ أبو نصر من بينهم رأس الرؤساء، ووارث العزّة القعساء، وصاحب البيان الذي ينسي القرم جراجره، والليث زماجره. ويتضاءل سحبان ويتضعضع، لفصاحة بين لحييه [2] ، فيتقعقع «3» . ثم له من الترسل الحظّ الأولى [3] ، وقدحه فيه القدح المعلىّ. وكتب مدة في ديوان [الرسالة] [4] للشيخ أبي نصر أحمد بن أحمد بن عبد الصمد الوزير، والجاه بمائه والمال بنمائه، والأمر نافذ، والقلب بأطراف الأماني آخذ. فلما حانت