هو بلديّ [القاضي] [2] أبي القاسم هبة الله. كتب إليه حين ورد الخبر عليه/ بقدوم عميد الحضرة:
[و] [3] قالوا: تدانى العميد الجديد ... فهلّا وقفت لتلقى العميدا؟
(متقارب)
فقلت: كفاني الإله العميد ال ... قديم ويكفي [4] العميد الجديدا
وعلى ذكر العميد، فقد كان بناحية باخرز «1» عميد، يمدحه والدي، رحمة الله عليه. فلا يتقدّم إليه بإنعام، ومع ذلك يصادره كلّ عام. فلمّا شفاه الله من ألمه، بأن سقى الأرض من دمه قال فيه:
يقال: عميدكم قد ذاق حتفا ... فقلت: مصيبة لم تبك طرفا
(وافر)
أيعوزني عميد كلّ عام ... يصادرني على عشرين ألفا؟ [5]