فاضل بحقه، خازن لدرّ الشعر في حقّه. مذكور بين الفضلاء، مشهور بين الشّعراء، حافظ للأشعار البدويّة والحضريّة [3] ، جامع كالسفينة النوحيّة.
وليس يحضرني من شعره إلّا بيتان، كتب بهما إلى الأديب يعقوب، يستعيره كتاب «جونة الند» من تصنيفه، وهما:
قد ندّ عنّي «جونة النّدّ» ... وما لها في الكتب من ندّ
(سريع)
فجدّ في إسعاد جدّي بها ... فإنّ نيل الجدّ بالجدّ