وهذه طبقة أسفراين، وقد سقت إلى بحارهم السفائن، فعاين من محاسنها ما شئت أن تعاين، تجدها أملاء الأفكار [1] والسرائر، طلّاع [2] الأبصار والطلائع [3] ، إن شاء الله عزّ وجلّ وحده.
شاعر مفلق طال بالشام مقامه، وأنجبت [بها] [5] أيامه، وانطبع [6] بطباعهم كلامه. قرأت له في كتاب قلائد الشّرف من تأليف الشيخ أبي عامر الجرجانيّ قصيدة نظامية، استحسنتها، والتقطت بعض دررها، [مطلعها] [7] :
ألمّ بنا وهنا فقال: سلام ... خيال لسلمى [8] والرفاق نيام
(طويل)