لنا صديق (تاه في [1] ريبه) ... منغمس والله في عيبه [2]

(سريع)

إن لم يجد من يفتري عنده ... يفتر للذّيل على جيبه [3]

121- الأديب أبو جعفر القاسم بن أحمد بن عليّ السابزواريّ [4]

حدّثني الأستاذ [5] يعقوب بن أحمد/ رحمه الله، قال: كان هذا الأديب جميل العشرة، غزير المحفوظ، مستوفيا من أصول الأدب وفروعه أتمّ الحظوظ.

تختلف إليه أبناء المياسير فتقرّ به عيونها، ويجلو بمدوس «1» تأديبه صدأهم، حتى كأنّهم صفائح بصرى «2» أخلصتها قيونها، قال [6] : وكتب إليّ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015