وكان له في ديوان الرسالة تلميذ يقال له: أبو الفتح الصباحيّ [1] ، وكنت كتبت إليه، والحضرة بأستراباذ «1» في عنفوان نزولنا [2] بها، أبحث [3] عن محطّ رحاله، ومطرح أثقاله، ومناخ جماله:

لو كان يدرى بأيّ برج ... قد حلّت الشمس لارتقينا

(مخلع البسيط)

إلى سنا نورها ولكن ... حال التّنائي فما التقينا

فأشار على [4] تلميذه الصباحيّ باجازة هذين البيتين، فأجازهما بقوله:

لا زال في (عزّ وفي نعمة «2» ) [5] ... وفي رضاه يقرّ عينا

(مخلع البسيط)

فخير مسعاتنا مردّا ... نيل رضاه إذا سعينا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015