فلمّا تولّى وانثنت دولتي به ... فككت فؤادي من اسار اكتئابه
وعدت إلى بيتي وعذت بعقوتي «1» ... وودّعت باب الملك بعد انتيابه [1]
فيا طيب عيش المرء في صحن داره ... على كفّه [2] عن كرمه [3] من شرا به
/ وله أيضا، كتب بها إلى بعض صنائعه:
نسيت عمري [4] أو تناسيته ... كلاهما منك لعمري قبيح
(سريع)
أحين هبّت ريح إقبالكم ... صرت كقصر الريح فحواك ريح؟
غيري [5] المعلّى «2» سهمه في المنى ... فكم [6] يرى سهمي [7] منها المنيح «3»
أمط [8] همومي بصراحيّة «4» [9] ... إمساكها دوني تخلّ صريح [10]