فلمّا تولّى وانثنت دولتي به ... فككت فؤادي من اسار اكتئابه

وعدت إلى بيتي وعذت بعقوتي «1» ... وودّعت باب الملك بعد انتيابه [1]

فيا طيب عيش المرء في صحن داره ... على كفّه [2] عن كرمه [3] من شرا به

/ وله أيضا، كتب بها إلى بعض صنائعه:

نسيت عمري [4] أو تناسيته ... كلاهما منك لعمري قبيح

(سريع)

أحين هبّت ريح إقبالكم ... صرت كقصر الريح فحواك ريح؟

غيري [5] المعلّى «2» سهمه في المنى ... فكم [6] يرى سهمي [7] منها المنيح «3»

أمط [8] همومي بصراحيّة «4» [9] ... إمساكها دوني تخلّ صريح [10]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015