ويرى بعين [1] لا ترى بسوائه. وكان يقول الناس: إذا اجتمعا [2] اجتماع السعدين هذا يوم قران للحبيبين. أنشدني لنفسه في الصابونيّة، و [قد] [3] كان يكتب لإمامهم وشيخ إسلامهم أبي عثمان اسماعيل بن عبد الرحمن «1» ، رضي الله عنه، ولعلّه نقم منهم شيئا «2» طوى لذلك كرم العهد طيا، وتناول منهم بقوله فيهم [4] :

يا عصبة الصابون صاحبتكم [5] ... منتظرا [6] للخير ألقى بكم

(سريع)

فكان عقبى ما تجشّمته ... غسل يدي منكم بألقابكم

وقد أحسن من حيث الصناعة، لكنّه [7] أساء إذ هجا [8] تلك العلوم [9] مظلومة، وتناول تلك اللحوم مسمومة [10] . ولم أسمع في ألم ضرس [11]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015