وكنّا زمانا نجتني ثمر المنى ... إذا ذكرت كادت لها النفس تزهق [1]

كأنّ الدّجى بحر جمان نجومه ... كأنّ الهلال حين يغرب زورق «1» [2]

فبادر وخلّ القوم بالنار [3] واغتنم ... خلاصك منهم فهو بالحال أليق

حكيت وحقّ الودّ مني [4] عجيبة ... متى عدلوا أو أنصفوا أو تحلّقوا

[وعلى ذكر «2» ] [5] :

98- أحمد بن عثمان الخشناميّ «3»

فإنّه كان فتى من ظرفاء [نيسابور] ، [6] شرّيرا بين الندام، شرّيبا للمدام.

وكان من أقران القاضي أبي جعفر الزّوزنيّ وقرنائه، وخلّه الذي يودّ بقلبه/،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015