وكنّا زمانا نجتني ثمر المنى ... إذا ذكرت كادت لها النفس تزهق [1]
كأنّ الدّجى بحر جمان نجومه ... كأنّ الهلال حين يغرب زورق «1» [2]
فبادر وخلّ القوم بالنار [3] واغتنم ... خلاصك منهم فهو بالحال أليق
حكيت وحقّ الودّ مني [4] عجيبة ... متى عدلوا أو أنصفوا أو تحلّقوا
[وعلى ذكر «2» ] [5] :
فإنّه كان فتى من ظرفاء [نيسابور] ، [6] شرّيرا بين الندام، شرّيبا للمدام.
وكان من أقران القاضي أبي جعفر الزّوزنيّ وقرنائه، وخلّه الذي يودّ بقلبه/،