أصبح الملك مطمئنّ الوهاد ... عالي الطّود راسي الأوتاد

(خفيف)

وغدت [1] دونه عوائد صنع ال ... له يدفعن في نحور الأعادي

فجميع الأيام حسنا وأنسا ... لجميع الأنام كالأعياد

ومنها في المديح:

وحّدت باسمه الوزارة قدما ... كاتّحاد النفوس بالأجساد [2]

وله الأولياء إخوة صدق ... والرعايا في حيّز الأولاد

سيد في ذراه سود الليالي ... مشرقات لنا ببيض الأيادي

نيّر الرأي في الخطوب الدواجي [3] ... ذائب الكفّ في الزّمان الجماد

[4] وله من أخرى أولها:

ألا يا صاح قلبي غير صاح ... من الأيّام، من حبّ [5] الملاح

(وافر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015