شعر بارع، لم يحضرني منه إلّا ما أنشدنيه محمد بن أبي نصر بن عبد الله الباخرزي له، وهو:
دبّ الدماميل وحوشيّها ... في جسدي مثل دبيب المدام
(سريع)
لكنّها الراح تريح الفتى ... وهذه تطرد مني [1] المنام
وجملة الأمر وتفصيله ... أني كما تكرهه والسلام
شاب مليء ظرفا، حتى إنّه لم يخطىء من [4] الظرف حرفا. وبيني وبينه [5] صداقة صادقة. ولم تتقرط أذني بمحاسن كلامه، إلّا أنّ عيني قرّت/ بمواقع أقلامه. وقرأت من [6] خطّه قصيدة [له] [7] نظامية [وهي] [8] :