شعر بارع، لم يحضرني منه إلّا ما أنشدنيه محمد بن أبي نصر بن عبد الله الباخرزي له، وهو:

دبّ الدماميل وحوشيّها ... في جسدي مثل دبيب المدام

(سريع)

لكنّها الراح تريح الفتى ... وهذه تطرد مني [1] المنام

وجملة الأمر وتفصيله ... أني كما تكرهه والسلام

93- أبو القاسم عليّ بن عطاء الثعالبيّ [2] المعروف بالجنيديّ [3]

شاب مليء ظرفا، حتى إنّه لم يخطىء من [4] الظرف حرفا. وبيني وبينه [5] صداقة صادقة. ولم تتقرط أذني بمحاسن كلامه، إلّا أنّ عيني قرّت/ بمواقع أقلامه. وقرأت من [6] خطّه قصيدة [له] [7] نظامية [وهي] [8] :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015