وإن جلّ ذاك الوجه عن قدر مهجتي ... فليس على العبد الضعيف سوى الجهد [1]
ولو كنت أعطى ما أشاء من المنى ... لما كنت تمشي قطّ إلّا على خدّ
قلت: ليت شعري من المنتعل لذلك [2] الخدّ؟، فاشهد له بعلوّ الجد.
وما مرّ بسمعي غزل نغم [3] به غزال غير هذا.
وقوله:
وما زهرات الروض باكرها النّدى [4] ... ولا البدر فيما بين أنجمه الزّهر
(طويل)
بأحسن من سعدى إذا ما تبسّمت [5] ... بياقوتتيها عن نظام من الدّرّ
[6] وقوله [أيضا] [7] :
بنفسي معسول الرّضاب مهفهف ... حثيث الخطا في المشي سود غدائره
(طويل)