وإن جلّ ذاك الوجه عن قدر مهجتي ... فليس على العبد الضعيف سوى الجهد [1]

ولو كنت أعطى ما أشاء من المنى ... لما كنت تمشي قطّ إلّا على خدّ

قلت: ليت شعري من المنتعل لذلك [2] الخدّ؟، فاشهد له بعلوّ الجد.

وما مرّ بسمعي غزل نغم [3] به غزال غير هذا.

وقوله:

وما زهرات الروض باكرها النّدى [4] ... ولا البدر فيما بين أنجمه الزّهر

(طويل)

بأحسن من سعدى إذا ما تبسّمت [5] ... بياقوتتيها عن نظام من الدّرّ

[6] وقوله [أيضا] [7] :

بنفسي معسول الرّضاب مهفهف ... حثيث الخطا في المشي سود غدائره

(طويل)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015