الأدب والسّنّ. يضرب [1] جماله، وهو من الإنس، بعرق في [2] الجن.
واستكتبته نبذا من أشعاره، فكتبها [3] لي بخطّه الديباجيّ، وضمّنها ما لم يضمّن صدور الغانيات من الحليّ.
فمنها قوله:
لعمرك ما نجدية الدار أتهمت ... وحنّت إلى نجد وأنّت من الوجد [4]
(طويل)
بأجزع مني [لا] [5] وأسكب عبرة ... وأدنى الذي أخفي [6] كأقصى الذي تبدي
أقول إذا ما الليل أرخى سدوله ... وطال مطال الصبح، والقول لا يجدي «1» :
ألا ليت شعري [7] هل أرى الصبح طالعا ... بوجهك لي؟ أفديه من طالع سعد