الأدب والسّنّ. يضرب [1] جماله، وهو من الإنس، بعرق في [2] الجن.

واستكتبته نبذا من أشعاره، فكتبها [3] لي بخطّه الديباجيّ، وضمّنها ما لم يضمّن صدور الغانيات من الحليّ.

فمنها قوله:

لعمرك ما نجدية الدار أتهمت ... وحنّت إلى نجد وأنّت من الوجد [4]

(طويل)

بأجزع مني [لا] [5] وأسكب عبرة ... وأدنى الذي أخفي [6] كأقصى الذي تبدي

أقول إذا ما الليل أرخى سدوله ... وطال مطال الصبح، والقول لا يجدي «1» :

ألا ليت شعري [7] هل أرى الصبح طالعا ... بوجهك لي؟ أفديه من طالع سعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015