درجته في البلاغة، واختصاصه من صناعة النّظم والنثر بحسن الصيّاغة. وكان يلقّب بالكامل [1] ذي الجلالتين. ولم يقع إليّ من شعره إلّا ما أنشدنيه [2] الأديب مسعود [3] بن أحمد النيسابوريّ.
قال: أنشدني أبوالحسن عليّ بن محمد [4] البغداديّ «1» له في غلام يسبح ليعبر:
علّمت منطق حاجبيه ... والبين ينشر رايتيه
(مجزوء الكامل)
ولقد أراه [5] في الخلي ... ج، يشقّه من جانبيه
والنهر مثل السيف وهـ ... وفرنده «2» في صفحتيه
قلت: هذا (لعمري أفضل) [6] تشبيه ماله شبيه، وتمثيل هو لمخترعه مجد أثيل: