جلاء بصري، وإن تغيّم أحيانا سماؤه، وشفاء ظمأي، وإن تكدّر في بعض الأوقات ماؤه. وهو لأبي النضر العتبيّ «2» حافد، وبغصنه النضر [1] لدوحته العلياء مرافد [2] . وزعمت [3] تلك التي أودعته لبانها، ورضعته لبانها «3» ، أنّ شيخي الحسن، رحمه الله، من أشبه الناس بأبيها أبي النضر [4] ، وللشبيه تناسب [5] وإن لم يكن بين المتشابهين تناسل، وللشيخ