الله بينه وبين النار سترًا» (?).

ثم قال: «قوموا فأجيبوا ابن الزبير»، فلما انتهينا إلى الباب تلقاه ابن الزبير على الباب فقال: «يا ابن رسول الله! أبطأتَ عني هذا اليوم؟» فقال: «أما إني قد أجبتكم وأنا صائم»، قال: «فها هنا تحفة»، فقال الحسن بن علي: سمعت أبي وجدي - يعني النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: «تحفة الصائم الزائر أن يغلف لحيته ويجمر ثيابه ويذرر». قال: قلت: «يا ابن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أعِدْ عليَّ الحديث»، قال: «سمعت أبي وجدي - يعني النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: «من أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب آية محكمة، أو رحمة منتظرة، أو علمًا مستطرفًا، أو كلمة تزيده هدى أو ترُدُّه عن ردًى، أو يدع الذنوب خشية أو حياء».

945 - تحية البيت الطواف (?).

946 - تخرج الدابة، ومعها عصى موسى - عليه السلام -، وخاتم سليمان - عليه السلام -، فتخطم الكافر بالخاتم، وتجلو وجه المؤمن بالعصا، حتى إن أهل الخوان ليجتمعون على خوان، فيقول هذا: «يا مؤمن»، ويقول هذا: «يا كافر».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015