حرف التاء

939 - تبارك مصرف القلوب»، رُوِيَ أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - جاء بيت زيد بن حارثة فاستأذن فأذنَتْ له زينب ولا خمار عليها، فألقت كُمّ دِرْعِها على رأسها، فسألها عن زيد فقالت: «ذهب قريبًا يا رسول الله»، فقام رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وله همهمة، قالت زينب: فاتبعته فسمعته يقول: «تبارك مصرف القلوب»، فما زال يقولها حتى تغيب (?).

940 - تباعدوا تحابُّوا.

941 - تحت البحر نار.

942 - تحدثوا على الطعام، وخالفوا سنة اليهود.

943 - تحرُّوا الصدق وإن رأيتم أن فيه الهلكة فإن فيه النجاة، واجتنبوا الكذب وإن رأيتم أن فيه النجاة فإن فيه الهلكة.

944 - تحفة الصائم الزائر أن يغلف لحيته، ويجمر ثيابه، ويُذَرر» (?). رُوِيَ عن سعد الحذاء عن عمير بن المأموم قال: أتيت المدينة أزور ابنة عم لي تحت الحسن بن علي، فشهدتُ معه صلاة الصبح في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، وأصبح ابن الزبير قد أوْلَمَ، فأتى رسول ابن الزبير فقال: «يا ابن رسول الله! إن ابن الزبير أصبح قد أولم، وقد أرسلني إليك»، فالتفت إليَّ فقال: «هل طلعت الشمس؟» قلت: «لا أحسب إلا قد طلعت»، قال: «الحمد لله الذي أطلعها من مطلعها». قال: «سمعت أبي وجدي - يعني النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: «من صلى الغداة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، جعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015