638 - إن التوبة تغسل الحوبة (?)، وإن الحسنات يذهبن السيئات، وإذا ذكر العبد ربه في الرخاء أنجاه في البلاء، وذلك بأن الله تعالى يقول: لا أجمع لعبدي أمنين، ولا أجمع له خوفين، إن هو أمِنَني في الدنيا خافي يوم أجمع فيه عبادي، وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي (?) في حظيرة القدس، فيدوم له أمنه، ولا أمحقه فيمن أمحق.
639 - إن الجارية إذا حاضت لم يَصْلُح أن يرى منها إلا وجهها ويداها إلى المفصل.
640 - إن الجنة تشتاق إلى أربعة: علي وعمار وسلمان والمقداد.
641 - إن الجنة لا تحل لعاصٍ.
642 - إن الجنة لَتَبَخَّرُ وتزيَّن من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان، فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبَّت ريحٌ من تحت العرش يُقال لها المُثيرة، فتَصْفِقُ ورق أشجار الجنان، وحَلَقَ المصاريع، فيُسمعُ لذلك طنينٌ لم يسمع السامعون أحسنَ منه، فتبرزُ الحورُ العينُ حتى يَقفن بين شُرف الجنة، فينادين: هل من خاطب إلى الله فيزوجه؟ ثم يقلن الحورُ العين: يا رضوان الجنة، ما هذه الليلة؟ فيجبيهن بالتلبية، ثم يقول هذه أولُ ليلةٍ من شهر رمضان، فُتحت أبواب الجنة للصائمين من أُمة محمد»، قال: ويقول الله - عز وجل -: «يا رضوانُ، افتح أبواب الجنانِ، ويا مالكُ، أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة أحمد، ويا جبرائيل اهبط إلى الأرض، فاصفِد مَرَدةَ الشياطين، وغُلَّهم بالأغلال، ثم اقذفهم في البحار، حتى لا يفسدوا على أمة محمد حبيبي