اعلم أن الممدود كـ " حنَّاء وكِساء ورِدَاء وزكرياء وحمراء" يكتب بألف واحدة في حال الجر والرفع، وبألفين في حال النصب إن كان منصرفاً، فإن ثني الممدود كتب مطلقاً بألفين، والمقصور إن كانت ألفه رابعةً فما زاد كـ " مولى ومجتبى ومستدعى "
كتب أبداً بالياء ما لم يكن قبل آخره ياء، فيكتب بالألف، كـ " الدنيا والعليا والعطايا"،
إلا "يحيى وربَّى " علمين، فيكتبان بالياء، وإن كانت ألفه ثالثةً وكان أصلها واواً
كتبت بالألف، كـ "العصا والعلا والرضا"، وإن كان أصلها ياء كتبت بالياء، كـ "الفتى
والغنى " ضد الفقر، وإن اتصل بالمقصور مضمرٌ كتب بالألف مطلقاً كـ "فتاهُ ورحاهُ ".
ويعرف ما أصله " الواو" مما أصله " الياء " بالتثنية، كـ " الفتيان والعصوان"
وبوزن فَعْلة من المصادر، كـ " غزوةٌ ورمية"، وبرد الفعل إلى النفس، كـ " غزوتُ ورميتُ "،
وبالمضارع كـ " يغزو ويرمي "، وبالإمالة كـ " متى وبلى "، وحروف الجر مثل "إلى وعلى " تكتب بالياء لأنها ترجع إلى الياء مع المضمر نحو "إليك وعليك ".
وكلا وكلتا يكتبان بالياء عند الكوفيين لأنهما قد أميلا، وإذا جهل أمر الألف