وأما نحو "إن قام زيدٌ قمتُ " فمحل الجزم محكوم به للفعل وحده لا الجملة بأسرها.

السادسة: الواقعة "نعتاً" لمفردٍ نكرةٍ محضةٍ، ومحلها بحسب ذلك المفرد، فإن كان مرفوعاً فهي في محل رفع، أو منصوباً فهي في محل نصب، أو مجروراً فهي في محل جرٍ، نحو "جاءني رجلٌ يضحكُ، ورأيت رجلاً يضحك، ومررت برجلٍ يضحكُ ".

السابعة: التابعة لجملة لها محلَّ، نحو "زيدٌ قامَ أبوهُ وقعدَ أخوهُ ".

والجمل التي لا محل لها سبع.

أحدها: الابتدائية وتسمى المستأنفة نحو (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ) ،

ونحو

................. حَتَّى مَاءُ دِجْلَةَ أشْكَلُ ... الطويل.

الثانية: الواقعة صلةً لموصولٍ اسميٍ أو حرفيٍ نحو "جاء الذي قام، وعجبت مما قام ".

والثالثة: "المعترضة بين شيئين " نحو (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا) ، (وَإِنَّهُ

لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) ،

ونحو "عليٌّ وإنْ لم يحمل السلاحَ شجاعٌ ".

والرابعة: المفسرة لغير ضمير الشأن نحو (كَمَثَلِ اَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015