وهو المصدر الفضلة المعلل لحدث شاركه وقتاً وفاعلاً وعلامته: صحة وقوعه في جواب لم فعلت؛ كـ "قصت إجلالا لك "، وهو ثلاثة أقسام: مجرد من "ال " والإِضافة
كـ "جئتك رغبة فيك، وكلمتك طمعاً في برك "، ومقرون ب "ال " كـ "ضربت ابني التأديب " ومضاف كـ "قصدتك ابتغاء معروفك ".
فالأرجح في المجرد النصب، وفي المقرون الجر، وفي المضاف استواء الأمرين
نحو (يُنْفقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ) ، (وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ
خَشْيَةِ اللَّهِ) .