باب المفعول لأجله

وهو المصدر الفضلة المعلل لحدث شاركه وقتاً وفاعلاً وعلامته: صحة وقوعه في جواب لم فعلت؛ كـ "قصت إجلالا لك "، وهو ثلاثة أقسام: مجرد من "ال " والإِضافة

كـ "جئتك رغبة فيك، وكلمتك طمعاً في برك "، ومقرون ب "ال " كـ "ضربت ابني التأديب " ومضاف كـ "قصدتك ابتغاء معروفك ".

فالأرجح في المجرد النصب، وفي المقرون الجر، وفي المضاف استواء الأمرين

نحو (يُنْفقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ) ، (وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ

خَشْيَةِ اللَّهِ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015