باب المفعول المطلق

وهو، المصدر الفضلة المسلط عليه عامل من لفظه كـ "ضربت ضرباً"، أو من معناه كـ "قعدت جلوساً".

وهو ثلاثة أقسام: مؤكد لعامله كـ "عجبت من ضربك ضرباً"، (وكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْليِماً) ، (والصَّافَّاتِ صَفّاً) ، "

وأنت مطلوب طلباً"، ومبين لنوع عامله كـ "ضربت ضرب الأمير، أو ضرباً أليماً، أو ضربت الضربة"، ومبين لعدد عامله كـ "ضربت ضربتين وضربات ".

وقد ينوب عن المصدر غيره كـ "ضربته سوطاً وعصاً ومقرعة"، (فَلَا تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ)

وضربته عشر ضربات، (فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً) ،

وقد يحذف عامل غير المؤكد جوازاً لقرينة حالية أو مقالية "كقولك للقادم أو من قال سأقدم عليك: خير مقدم "، ووجوباً، سماعاً نحو،: "سقياً لك ورعياً وحمداً وشكراً"، وقياساً في نحو: (فَإمَّا مَنَّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) ،

وأنت سيراً سيراً، وهذا ابني حقاً، وله عليَّ أَلف عُرْفاً".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015