وبدل الاشتمال ما كان بينه وبين الأول ملابسة لا بمعنى الكلية أو الجزئية، وأمره

في الضمير كما مرَّ كـ "نَفَعَنِي زَيدٌ عِلْمُهُ، وأعْجَبَنِي عَمْروٌ كَلامُه، والدارُ حسنها، وسُرِقَ زيدٌ ثوبُه "، و (يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ) .

وبدل الغلط: ما ذكر فيه الأول من غير قصدٍ، بل سبق إليه اللسان كـ "ركِبْتُ زيداً الفَرَسَ "، وهذا لا يكون في كلام الله ولا في فصيح الكلام.

وتبدل المعرفة من المعرفة، والنكرة من النكرة، والمعرفة من النكرة، وعكسه

كجاء زيدٌ أَخُوكَ، وجاء رجلٌ غلامٌ لزيدٍ، وجاء رجلٌ غلامُ زيدِ، (لَنَسْفَعاً

بِالنَّاصِيًةِ ناصيةٍ) ،

والظاهر من المضمر، وعكسه، َ والمضمر من المضمر، كـ " أعجبْتَنِي وَجْهُكَ، وضَرَبْتُ زيداً إياهُ، وأَكْرَمْتُكَ إِيِّاكَ، ويجوز قطع

البدل ويحسن مع الفصل نحو (بشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ) ،

ويجب أن تقطع، متعدداً ولَم يفِ به، نحو "اتقوا الموبقات: الشرك أوالتبني،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015