والإِعمال أجود، نحو "زيداً ظننت قائماً"، وإن وقعت بعدهما جاز الوجهان والإِلغاء أجود، نحو " الجود محبوبٌ رأيتُ "، ويجوز ترك المفعولين لدليل، نحو (أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) ،

وإن وليهن: "ما ولا وإن النافيات أو لام الابتداء

أو لام القسم أو الاستفهام " بطل عملهن في اللفظ، ويسمى ذلك تعليقاً، وهو: إبطال العمل لفظاً وإبقاؤه محلاً، نحو "علمت ما زيدٌ قائمٌ، وعلمت والله لا زيد في الدار ولا عمرو، وعلمت والله إن زيدٌ قائمٌ، وعلمت لزيدٌ قائمٌ، وعلمت أيهم أفضل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015