والإِعمال أجود، نحو "زيداً ظننت قائماً"، وإن وقعت بعدهما جاز الوجهان والإِلغاء أجود، نحو " الجود محبوبٌ رأيتُ "، ويجوز ترك المفعولين لدليل، نحو (أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) ،
وإن وليهن: "ما ولا وإن النافيات أو لام الابتداء
أو لام القسم أو الاستفهام " بطل عملهن في اللفظ، ويسمى ذلك تعليقاً، وهو: إبطال العمل لفظاً وإبقاؤه محلاً، نحو "علمت ما زيدٌ قائمٌ، وعلمت والله لا زيد في الدار ولا عمرو، وعلمت والله إن زيدٌ قائمٌ، وعلمت لزيدٌ قائمٌ، وعلمت أيهم أفضل.