..... مَا إِنْ أَنْتمُ ذَهَبٌ.................
............... وَمَا كُل مَنْ وَافَى مِنىً أَنا عَارِفُ
(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُول)
الثاني: "إِنَّ وأخواتها"؛ فتنصب الاسم وترفع الخبر، وهي: "إنَّ وأَنَّ ولَكِنَّ وكأنَّ وليت ولعَلِّ " ولا يتقدم فيهن الخبر على الاسم إلا إِن كان ظرفاً أو مجروراً، نحو (إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالاً) ، (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً) ،
وإن اقترنت بهنَّ ما الحرفية بطل عملهنَّ نحو (إِنما اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ) ،
إلا "ليت "؛ فيجوز الأمران.
الثالث: "ظنَنْتُ وأخواتها"؛ فتنصب المبتدأ والخبر مفعولين، وهي: "ظننت وحَسِبْتُ وخِلْتُ وزَعَمْتُ ورَأَيْتُ وعَلِمْتُ ووجَدْتُ "، نحو " ظننت زيداً فاضلاً، وعلمت القاضي عادلاً" هذا إن وقعت قبل المفعولين، فإن وقعت بينهما جاز الإِعمال والإِلغاء،