العامل فلا شيء له.

ومن عمل لغيره عملا بإذنه من غير تقدير1 أجرة و2 جعالة فله أجرة المثل3.

وبغير إذنه فلا شيء له إلا في مسألتين:

إحداهما: أن يخلص متاع غيره من مهلكه فله أجرة مثله.

الثانية: أن يرد رقيقا آبقا لسيده فله ما قدره الشارع وهو دينار أو اثنا عشر درهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015