وأما (سائر الآيات) التي لم يحتج إليها مع السحرة فكانت دلالته على فرعون وقومه القائلين بالدّهر، فأظهر الله بها صحّة ما أخبرهم به موسى من أن له ولهم ربا وخالقا.

وألان الله الحديد «لداود» [ (?) ] ، وسخّر له الجبال والطير، فكانت تسبّح معه [ (?) ] بالعشيّ والإشراق.

وأقدر «عيسى بن مريم» على الكلام في المهد. فكان يتكلّم كلام الحكماء، وكان يحيى له الموتى، ويبرئ- بدعائه أو بيده إذا مسح- الأكمه والأبرص، وجعل له أن يجعل مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَيَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طائرا بإذن الله [ (?) ] .

ثم إنه رفعه من بين اليهود لمّا أرادوا قتله وصلبه [ (?) ] ، فعصمه الله بذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015