فأما (العصا) : فكانت حجّته [ ] على الملحدين والسحرة جميعا، وكان السحر في ذلك الوقت فاشيا، فلما انقلبت عصاه حيّة تسعى، وتلقّفت حبال السّحرة وعصيّهم- علموا أن حركتها عن حياة حادثة فيها بالحقيقة، وليست من جنس ما يتخيّل [ ] بالحيل. فجمع ذلك الدّلالة على الصانع وعلى نبوته جميعا.