القول فيما أوتي صالح عليه السلام فإن قيل: قد أخرج الله عز وجل لصالح ناقة جعلها له على قومه حجة وآية لها شرب يوم ولقومه شرب يوم معلوم. قلنا: قد أعطى الله عز وجل محمدا صلى الله عليه وسلم على قومه حجة مثل ذلك كانت ناقة صالح لم تتكلم ولا ناطقته ولم تشهد

الْقَوْلُ فِيمَا أُوتِيَ صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَإِنْ قِيلَ: قَدْ أَخْرَجَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِصَالِحٍ نَاقَةً جَعَلَهَا لَهُ عَلَى قَوْمِهِ حُجَّةً وَآيَةً لَهَا شِرْبُ يَوْمٍ وَلِقَوْمِهِ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ. قُلْنَا: قَدْ أَعْطَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَوْمِهِ حُجَّةً مِثْلَ ذَلِكَ كَانَتْ نَاقَةُ صَالِحٍ لَمْ تَتَكَلَّمْ وَلَا نَاطَقَتْهُ وَلَمْ تَشْهَدْ لَهُ بِالنُّبُوَّةِ وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهِدَ لَهُ الْبَعِيرُ النَّادِّ شَاكِيًا إِلَيْهِ مَا هَمَّ بِهِ صَاحِبُهُ مِنْ نَحْرِهِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْبَابُ بِطُرُقِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015