الْفَصْلُ التَّاسِعَ عَشَرَ ذِكْرُ مَا رُوِيَ فِي تَسْلِيمِهِ الْأَشْجَارِ وَإِطَاعَتِهِنَّ لَهُ وَإِقْبَالِهِنَّ عَلَيْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَعَاهُنَّ لِلِاسْتِتَارِ بِهِنَّ فِي الصَّحَارِي وَالْبَرَارِي وَإِجَابَتِهِنَّ إِذَا دَعَاهُنَّ عِنْدَ سُؤَالِ مَنْ يُرِيدُ لِإِظْهَارِ آيَةٍ وَدِلَالَةٍ