3- الحكمة والرفق في الدعوة:
قال سبحانه في أهمية: الحكمة1، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِه وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين} 2.
وقال صلى الله عليه وسلم: "من يُحْرم الرفق يُحْرم الخير" 3.
وقال: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا يُنْزع من شيء إلا شانه" 4.
وقال: "إن الله رفيق يُحِبُّ الرفْق في الأمر كله" 5.
وقال: "يَسِّروا ولا تُعسّروا وَبشِّروا ولا تُنفّروا" 6.