إلا جاهل فإبراهيم عليه الصلاة والسلام الذي أُلقي في النار بسبب إنكاره الشرك، خاف على نفسه وعلى ذريته من الفتنة (?)، لكثرة من افتتن وابتلي بعبادتها (?)، كما قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ} [إبراهيم: 35]
{رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [إبراهيم: 36] (?).
محاربة الإسلام للشرك:
حار الإسلام الشرك بكل أنواعه، وكذلك حارب كل ما يوصل إليه سداً للذريعة، وصيانة للتوحيد، فمن ذلك الغلو في الأنبياء والصالحين، والتصوير، والبناء على القبور، وتجصيصها والكتابة عليها (?).
ويجب على الداعية أن يوضح للعاملة المنزلية أن المسلم قد يرتد عن دينه بأنواع كثيرة من النواقض التي تحل دمه وماله ويكون بها خارجاً من الإسلام ومن أخطرها وأكثرها وقوعاً عشرة نواقض (?).