وكان آخر وصاياه لأولاده حين حضرته الوفاة أن يتمسكوا بعبادة الله تعالى، يقول سبحانه: {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} 1 ...

ولقي ربه راضيا مرضيا، ومات بأرض مصر عند ابنه يوسف، ثم نقل جسده بعد ذلك، ودفن مع إسحاق وإبراهيم عليه السلام.

وقد ذكروا أنه لما مات يعقوب -عليه السلام- بكى عليه أهل مصر سبعين يوما، وأمر يوسف الأطباء فطيبوه، ثم ذهب به إلى أهله في فلسطين، ودفنوه في المغارة الكائنة بـ "حبرون" مع أبيه وجده, عليهم الصلاة والسلام2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015