وقديماً قال أبو الحسن التهامي:

ومن الرجال معالم ومجاهل ... ومن النجوم غوامض ودراري

والناس مشتبهون في إيرادهم ... وتباين الأقوام في الإصدار

عمري لقد أوطأتهم العلى ... فعما ولم يقضوا على آثاري

لو أبصروا بقلوبهم لتبصروا ... وعمى البصائر عن عمى الأبصار

ولا بد أن يأتي اليوم إن شاء الله الذي يرفع فيه جميع الحواجز التي وضعها المرجفون الجاهلون والكافرون الجاحدون لقمع انتشار الإسلام دين الهدى والحق، وسيعلم الناس أن شفاءهم من جميع أدوائهم لا يوجد إلا في الإسلام، وقيمه الأصيلة، وعقيدته الصافية، وشريعته العادلة. وما زالت الدنيا مفتوحة بقدر للعلماء العاملين، والدعاة المخلصين، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015