ويقول رافضي آخر، وهو العاملي:
هدم الوهابية المسجد الذي عند قبر سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه بأحد، بعدما هدموا القبة التي على القبر، وأزالوا تلك الآثار الجليلة، ومحوا ذلك المسجد العظيم الواسع، فلا يرى الزائر لقبر حمزة اليوم إلا أثراً على تل من التراب1.
ويقول: ومنع الوهابية تعظيم القبور، وأصحابها والتبرك بها من لمس، وتقبيل لها، ولأعتاب مشاهدها، وتسمح بها، وطواف حولها، ونحو ذلك2.
ويقول أيضاً:
لما دخل الوهابيون إلى الطائف هدموا قبة ابن عباس كما فعلوا في المرة الأولى، ولما دخلوا مكة المكرمة هدموا قبة عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي طالب عمه، وخديجة أم المؤمنين، وخربوا مولد النبي صلى الله عليه وسلم، ومولد فاطمة الزهراء، ولما دخلوا جدة هدموا قبة حواء، وخربوا قبرها، كما خربوا قبور من ذكر أيضاً، وهدموا جميع ما بمكة ونواحيها والطائف ونواحيها من القباب، والمزارات والأمكنة التي يتبرك بها3.
ويقول الطباطبائي الرافضي:
قالت الوهابية: لا يجوز بناء القبور وتشييدها4.