ولكنه عين الكمال لأنه ... على وقف ما قد قال في كل ما يردي
وتعظيم أمر المصطفى باتباعه ... وترك الذي يأباه من كل ما يبدي
فيأتي الذي يرضاه من كل مطلب ... ويجتنب النهي الذي كان لا يجدي1
ولو ذهبنا نستقصي المجافين لهذه الدعوة المباركة وفحص اختلافاتهم2 وأكاذيبهم وافتراءاتهم، وما نسبوه إلى الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ورجال الدعوة من زور وإشاعات باطلة لطال بنا المقام، علماً بأن أيادي المبشرين كانت تروج مثل هذه الأفكار بين المسلمين.